أن يرحم الإنسان لعلة فذلك قد يكون حادثًا ومقبولًا، أما أن يرحم لغير علة كأن يرحم لأنه جُبل على الرحمة فذلك اللافت للنظر، وأكثر منه أن يرحم مَن لا يستحق الرحمة، لكنها جِبِلة عند الرحيم، فإنه يرحم مع أنه قادرٌ على الانتقام وطبعه رحيم، ويأبى أن ينتقم.
No content
A problem occurred while loading content.