لقد صور البيان القرآني المعجز مشاهد اليوم الآخر تصويرًا دقيقًا، تناول الكون وما يحتويه من آيات وكائنات، مُجلِّيا ما يعتريه من أحداث ومواقف.
ويمثل العنصر البشري بين هذه المشاهد علامة بارزة، وركنا أصيلا؛ إذ هو المقصود بالبلاغ، إنذارا وعلما وتذكرا:
"هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" (إبراهيم: 52)
No content
A problem occurred while loading content.