بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، القائل في محكم التنزيل وهو أصدق القائلين:
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1)
وأشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له في سلطانه ولا مناوئ له في علو شأنه سبحانه، وأشهد أن سيدنا ومولانا وإمامنا وعظيمنا ورسولنا محمدًا رسول الله ومصطفاه، رحمة الله المهداة، ونعمته المسداة، والسراج المنير، فصلوات ربي وسلامه عليك سيدي يا رسول الله، ورضي الله عن آلك وصحابتك الذين جاءوا من بعدك فساروا على نهجك إلى يوم أن نلقاك، ثم أمَّا بعد؛ فكل عام أنتم بخير.
No content
A problem occurred while loading content.