تقدم غزوة الأحزاب (٥ هجرية – ٦٢٧ ميلادية) عددا هائلا من الدروس نحن في أمس الحاجة إليها إزاء تجديد الفكر في مجال الإعلام.
ترجع أحداث هذه الغزوة إلى يهود بني النضير الذين دخلوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إلا أنهم – كعادة اليهود – نقضوا العهد وهموا بما لم ينالوا؛ فحاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم وحاصرهم وأجلاهم عن المدينة المنورة جزاء وفاقا لخيانتهم وغدرهم.
ومما يذكر في هذا المقام أنهم حملوا أمتعتهم وأعمدة بيوتهم وكميات كبيرة من الذهب والفضة، حتى قال أحدهم وهو سلام بن أبي الحقيق وهو يحمل ذهبه: "هذا الذي أعددناه لرفع الأرض وخفضها".
No content
A problem occurred while loading content.