عُني الإسلام برعاية الرجل لزوجته وبيَّن أنها ستار ووقاية له وهو ستار ووقاية لها، وكان التعبير القرآني أبلغ ما يكون، حيث قال الله تعالى عن هذه العلاقة:
"هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ" (البقرة:187)
وبين الله تعالى الغاية المنشودة من حياة الزوجين، وهي أنها السكن والمودة والرحمة بين الزوجين وليس العنف ولا الشقاق فقال الله تعالى:
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" (الروم: 21).
No content
A problem occurred while loading content.