قلنا في المقال السابق: إنَّ العموم في قوله تعالى:
"الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ" (النور:2)
والمستفاد من المفرد المحلَّى بأل، والذي يُعدُّ من أقوى صيغ العموم دلالةً كما جلَّى ذلك المحقق القرافي في رسالته (تنقيح الفهوم في صيغ العموم)، وغيره كصاحب المحصول والحاصل، وصاحب الإبهاج شرح المنهاج وغيرهم ــ رحمهم الله تعالى.
No content
A problem occurred while loading content.