إن من الشخصيات التاريخية التي خلد الله -سبحانه وتعالى - ذكرها في كتابه العزيز، ورفع قدرها، ونوه بها وأثنى عليها، وجعل في قصته العبرة للناس إلى يوم الدين، شخصية لقمان الحكيم، الذي حباه الله –تعالى - بأجل النعم، وأعظم العطايا والمنن، وهي نعمة الحكمة التي يقول الله ــ تعالى ــ في شأنها في سورة البقرة:
"يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" (البقرة: 269).
No content
A problem occurred while loading content.