| 05 يوليو 2025 م

من أسرار الفاصلة المنفردة في سور الرعد وإبراهيم والحجر

أ.د/ حسن عبد الرحمن سليم وكيل كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق

  • ذو القَعْدة 1439 | الأحد, 29 يوليه, 2018
من أسرار الفاصلة المنفردة في سور الرعد وإبراهيم والحجر

سورة الرعد:

سورة (الرعد) مختلَفٌ في مكيتها: فهي مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ومدنية في قول الكلبي ومقاتل. إلا أن بعض المفسرين رجحوا أنها مكية؛ وأنها من أعاجيب السور القرآنية التي تتميز بإيقاع واحد، وجو واحد، من بدئها إلى نهايتها، والتي تفعم النفس، وتزحم الحس بالصور والظلال والمشاهد والخوالج، والتي تأخذ النفس من أقطارها جميعا، فإذا فيها جمع من الصور والمشاعر والإيقاعات والإشراقات، والتي ترتاد بالقلب آفاقا وأكوانا وعوالم وأزمانا، وهو مستيقظ، مبصر، مدرك، شاعر بما يموج حوله من المشاهد والموحيات.

 

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

الأكثر اطلاعا خلال شهر

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2025 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg