سورة الرعد:
سورة (الرعد) مختلَفٌ في مكيتها: فهي مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ومدنية في قول الكلبي ومقاتل. إلا أن بعض المفسرين رجحوا أنها مكية؛ وأنها من أعاجيب السور القرآنية التي تتميز بإيقاع واحد، وجو واحد، من بدئها إلى نهايتها، والتي تفعم النفس، وتزحم الحس بالصور والظلال والمشاهد والخوالج، والتي تأخذ النفس من أقطارها جميعا، فإذا فيها جمع من الصور والمشاعر والإيقاعات والإشراقات، والتي ترتاد بالقلب آفاقا وأكوانا وعوالم وأزمانا، وهو مستيقظ، مبصر، مدرك، شاعر بما يموج حوله من المشاهد والموحيات.
No content
A problem occurred while loading content.