شاءت إرادة الحق سبحانه وتعالى وحكمته من تشريع العبادات على عباده المؤمنين أن يكون المقصد الأعظم منها هو تهذيب النفس بتحقيق معنى العبودية والاستسلام لله سبحانه بالخضوع لأوامره وأحكامه؛ وذلك مصداقًا لما أنزله في كتابه وأخبر به أن تزكية النفوس هي من أكبر غايات نزول الوحي والرسالات، قال سبحانه:
"كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ" (البقرة: 151).
No content
A problem occurred while loading content.