تُعدّ الشائعات من أخطر الأسلحة الفكرية التي استُخدمت قديمًا وحديثًا لتحقيق أهداف مختلفة، فلم يخلُ المجتمع البشري على مرّ تاريخه من الشائعات، وقد عانى الأنبياء ـ عليهم السلام ـ من الشائعات التي أطلقها الرافضون لدعوتهم والكارهون لهم، واعترض المشركون والمنافقون واليهود وجميع مَن تحالف معهم على دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تحدث القرآن الكريم عن ذلك بالنسبة للأنبياء عليهم السلام، وبالنسبة لخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، وتلك الشائعات التي حاول المخالفون أو المناوئون له ولدعوته التأثير بها على استقرار وتماسك المجتمع الإسلامي ـ أنذاك ـ إلا أن القرآن بيَّن خطر وتأثير الاستجابة لهذا الأمر، وعمل على تنمية جوانب الوعي لدى الفرد والمجتمع.
No content
A problem occurred while loading content.