السنة هي الأصل الثاني من أصول الإسلام، أجمع فقهاء المسلمين قديمًا وحديثًا من لدن الصحابة ــ رضوان الله عليهم ــ إلى يومنا هذا إلا من شذ من بعض الطوائف على الاحتجاج بها واعتبارها المصدر الثاني للدين بعد القرآن الكريم، فيجب اتباعها وتحرم مخالفتها، وقد تضافرت الأدلة القطعية على ذلك فأوجب الله سبحانه على الناس طاعة رسول صلى الله عليه وسلم وبين أنه صلى الله عليه وسلم هو المبين لما أنزل من القرآن، وذلك بعد أن عصمه من الخطأ والهوى في كل أمر من الأمور
"وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ(3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ" (النجم: 3 ـ 5).
No content
A problem occurred while loading content.