ليس ثمة مُصنف في كتب أصول الفقه إلا وخُتم بذكر مبادئ التصوف، وذلك لمعرفة العلماء المصنفين بأهمية هذه المبادئ في التكوين المعرفي والبناء الفكري الذي يُحدث توازنًا في ملكات العقول التي تحلَّى أصحابها بالأخلاق السامية والقيم الرفيعة، فظهرت على جوارحهم، واتسمت سلوكياتهم بالعدل والاعتدال، والأدب الجم، والتواضع الرفيع، واللين في القول، والتوسط في الفعل .
No content
A problem occurred while loading content.