زخرت الأمة الإسلامية على مر الأزمنة والعصور بعلماءَ نابهين، عرفوا للعلم مقامه وفضله فوفوا له بحقه، وأحسنوا استغلال ما ميزهم الله ــ تعالى ــ به من مواهب فطرية متنوعة، فأفنوا أعمارهم في طلب العلم وتحصيله وتصنيفه. ومن أعلام الأمة المبرزين الإمام أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري، العلامة الموسوعي، كان بارعا في علوم كثيرة، "منها: التفسير، والحديث، والفقه، والتاريخ، واللغة، والنحو، والقراءات، وله مصنفات مليحة في فنون عديدة تدل على سعة علمه وغزارة فضله ومن مصنفاته: (جامع البيان في تفسير القرآن)، و(أخبار الرسل والملوك)، و(اختلاف الفقهاء)، و(القراءات).
No content
A problem occurred while loading content.