يرتفع الإسلام بقيمة المرأة وكرامتها، باعتبارها ابنة وزوجة وأمًا وعضوًا نافعًا في المجتمع، وقبل ذلك كله باعتبارها إنسانًا، فالمرأة مكلفة كالرجل، مخاطبة بأمر الله ونهيه مثله وتثاب
وتعاقب، كما يثاب الرجل ويعاقب.
وإننا في هذا المقال نحاول فتح آفاق المشاركة الإيجابية الواعية أمام المرأة، وإتاحة الفرصة لها لتؤدي دورها في خدمة قضايا الأمة أسوة بأخواتها اللواتي سبقنها في عصر النبوة، من خلال استقرائنا للنصوص المحكمة من القرآن الكريم والسنة المطهرة، والتي تعبر عن روح الإسلام في موقفه من المرأة.
No content
A problem occurred while loading content.