في شعاب مكة وبين وديانها أسكن إبراهيم زوجه هاجر بأمر من الله تعالى، واستسلمت هاجر لأمر الله مؤمنة أن الله لا يضيع عباده، وبيقين ثابت وقلب مطمئن لحكمة الله قرت السيدة هاجر بذلك الوادي غير ذي الزرع، وبالتالي غير ذي الماء، حتى أفاء الله عليها من رحماته زمزما عذبا يسقي البشر إلى آخر الدنيا، وتدور الأيام وتساكن هاجر بعض القبائل ويزهر وادي أم القرى ويعمر بفضل الله ثم ببركة تلكم الذرية الطيبة، ويصطفي الله منهم من يشاء أن يصطفي، ففضل قريشا على سائر العرب ثم اصطفى منهم بني عبد المطلب، ثم اختار منهم النبي صلى الله عليه وسلم فهو خيار من خيار من خيار كما أخبر عن نفسه صلى الله عليه وسلم.
No content
A problem occurred while loading content.