أثنى الله ــ عز وجل ــ على النبي صلى الله عليه وسلم بعظيم الأخلاق؛ فقال ــ عز شأنه ــ مخاطبًا إياه: "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ" (القلم: 4)
ومن أعظم أخلاقه صلى الله عليه وسلم تواضعُه الجم، ومن أبرز مظاهر تواضعه اعترافه بالحق ونزوله على رأي غيره فيما لا وحي فيه؛ حيث إنه مدار الشورى ومجال الاجتهاد. أما ما فيه وحي فقد أُمِر باتباعه والعمل به؛ كما قال سبحانه.
No content
A problem occurred while loading content.