من مظاهر تكريم الإسلام للمرأة واحترامه آدميتها أنْ أراد لها أن تكون عزيزة كريمة؛ ففرضَ لها في سبيل ذلك مهرًا ماليًا لم يضع حدًا لنهايته، بل إنَّ على الرجل أن يَكِدَّ ويسعى لتحصيل هذا المهر وبذلَه عن طيب نفس وصدق في طلب استدامة الحياة مع المرأة التي اختارها لتكون زوجًا له، حتى تواطأتْ أقوالُ الفقهاء على أن المهرَ إبانة لشرف المحل، ولا خلاف بينهم في أن المهر مستحَق للمرأة في الزواج؛ لقول الله تعالى: "وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" (النساء: 4).
No content
A problem occurred while loading content.