يتعرض الإنسانُ منذ عقود مضت وإلى أيامنا هذه لما يمكن تسميته (حصارًا إعلاميًا)؛ حيث يفتح عينيه في الصباح على آلاف الفضائيات والتي تغطّي ما يقع على كوكبنا تغطية تفصيلية.
فإذا أراد مشاهدةَ برنامج ترفيهي وقعتْ عيناه على شريط الأخبار أسفل الشاشة.
فإذا خرج من بيته مصطحبًا هاتفه المحمول وجد الأخبار تلاحقه أينما ذهب، وحتى لو غض الطرف عن الصحف اليومية وجد الأشخاص الذين يقابلهم ويتعامل معهم يتخذون من مادة الإعلام وما يبثه من أخبار وتحليلات موضوعًا لحديثهم!
No content
A problem occurred while loading content.