أدلة المنكرين لاستقلال السنة بالتشريع:
استدل أصحاب هذا الرأي بأن السنة بيان للقرآن، كما قال تعالى:
"وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" (النحل: 44)
وأجابوا عن أدلة القائلين باستقلال السنة بأن الآيات التي تفيد وجوب طاعة الرسول يقصد منها وجوب طاعته في بيانه وشرحه "ولا يلزم من إفراد الطاعتين تباين المطاع فيه بإطلاق فلا دليل فيها على أن ما في السنة ليس في الكتاب وإذا كانت هناك أحكام زائدة فليست زائدة بزيادة شيء ليس في القرآن بل زيادة الشرح على المشروح".
No content
A problem occurred while loading content.