| 05 يوليو 2025 م

اللغة العربية في جانب تكوينها الحضاري

أ.د/ عبد العزيز أبو سريع يس أستاذ متفرغ بكلية اللغة العربية بالمنصورة

  • ربيع الأول 1440 | الأحد, 2 ديسمبر, 2018
اللغة العربية في جانب تكوينها الحضاري

العرب أسبق الناس وجودًا على الأرض ودينهم الأول والأخير هو الحنيفية السمحة التي توحد الله، ولغتهم المنسوبة إليهم هي العربية أم اللغات. إذا قرأنا الآية الكريمة:

"وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا" (البقرة: 31)

ثم تدبرنا بيانها من خلال قول الإمام ابن عباس ـ رضي الله عنهما - فيما نقله عنه الإمام ابن كثير قال: "هي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس: إنسان ودابة وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار وأشباه ذلك من الأمم وغيرها" نرى من هذا البيان أن الله علم آدم - وفق علمه الأزلي بكل شيء كان ويكون وسيكون ـ كيف يتعامل مع الطبيعة والكون والأمم التي سيعيش معها في حياته الدنيا، يقول الله سبحانه:

"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم" (الأنعام: 38).

مرفقات

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

الأكثر اطلاعا خلال شهر

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2025 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg