تبين لنا من خلال التوضيح والتفصيل في المقالات السابقة، والذي تعقبْنا فيه غلاة المستشرقين الذين افتروا على النبي صلى الله عليه وسلم كذباً، وادعوا أن الله تعالى لم يوح إليه صلى الله عليه وسلم بشيء مما يتعلق بالجنة والنار في الآخرة، وأنه ــ عليه الصلاة والسلام ــ قد أخذ مفهوم الجنة عن أصحاب العقائد السابقة خاصة (اليهود، والنصارى)!، واطَّلع على كتبهم المقدسة لديهم واستفاد منها حسب تعبير المستشرق (كرادي فو) و(نيكولسن) وغيرهما.
وقد فندنا هذا الزعم الغاشم وعقدنا مقارنات بين ما لدى السابقين من معتقد في الجنة والنار، "وهو لا يكاد يبين بين سطور الكتب السابقة".
No content
A problem occurred while loading content.