لا توجد دواعٍ يمكن أن تجعل الناس يعيشون متناكرين متقاطعين متدابرين يكره كلٌّ منهم الآخر، أو يعمل على إلغائه؛ لأن الأصل أن يتعارف الناس ويتآلفوا ويتعاونوا وأن يحبَّ كل منهم الآخر، قال تعالى:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات: 13).
قصد هذه الآية "التسوية بين الناس، فلا وجه للتفاخر والتفاضل في النسب، فأنتم جميعًا تنتسبون إلى أصل واحد".
No content
A problem occurred while loading content.