إننا نتناول أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته؛ عسى أن نتمثل بها؛ عملًا بقوله تعالى:
"لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" (الأحزاب: 21).
فنحن نذكر صفاته وخُلُقه كي نتحلَّى بإذن الله ــ تعالى ــ بصفاته ونتخلق بأخلاقه، اللهم آمين، ولا نقولها تزجية للفراغ، فنقول وبالله التوفيق:
قصر الأمل مكون من كلمتين: القِصَر ضد الطول، والأمل هو الرجاء لما يستبعد، فإذا قرب الشيء يقال له: طمع، ومنه قول كعب بن زهير صاحب البردة في قصيدته المشهورة بانت سعاد وهي التي ألقى فيها النبي صلى الله عليه وسلم بردته فقال كعب:
أرجو وآمل أن تدنو مودتها وما إخال لدينا منك تنويل
يعني: وما أحسب أننا ننال منك مرادنا.
No content
A problem occurred while loading content.