| 02 يوليو 2025 م

وأطعموا القانع والمُعْتَرَّ

د/ أحمد محمد عرفة دكتوراه في علم اللغة وباحث لغوي

  • جُمادى الأولى 1440 | السبت, 26 يناير, 2019
وأطعموا القانع والمُعْتَرَّ

حين نسمع رأيا معقولًا جديرًا بالقبول نقول: (هذا كلام مقنع)، وحين نرى أحد الأبناء يرضى بما يُعطَى من مصروف، وآخر لا يكف عن طلب المزيد، نقول عن الأول: إنه قانع ونقول عن الثاني: إنه طماع، ومما يسير في كلامنا مسار الحكمة قولُنا: "القناعة كَنزٌ لا يَفنى" ويقع في حِسّنا أن القناعة هي الاكتفاء بما تيسَّر وعدمُ السؤال أو التطلع للمزيد، ونقرأ في تفسير قوله تعالى: "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ" (الحج: 36).

أن القانع هو السائل، فكيف يتأتى تفسير القانع بالسائل؟

مرفقات

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
5.0

الأكثر اطلاعا خلال شهر

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2025 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg