حين نسمع رأيا معقولًا جديرًا بالقبول نقول: (هذا كلام مقنع)، وحين نرى أحد الأبناء يرضى بما يُعطَى من مصروف، وآخر لا يكف عن طلب المزيد، نقول عن الأول: إنه قانع ونقول عن الثاني: إنه طماع، ومما يسير في كلامنا مسار الحكمة قولُنا: "القناعة كَنزٌ لا يَفنى" ويقع في حِسّنا أن القناعة هي الاكتفاء بما تيسَّر وعدمُ السؤال أو التطلع للمزيد، ونقرأ في تفسير قوله تعالى: "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ" (الحج: 36).
أن القانع هو السائل، فكيف يتأتى تفسير القانع بالسائل؟
No content
A problem occurred while loading content.