لست أدري لماذا أُحس أن هذه الخصلة مجمع خصاله صلى الله عليه وسلم؟ فهي نموذج القيادة الرشيدة الحكيمة، وهي قمة التواضع الإنساني، فيا لها من خصلة حيزت لنبي مرسل أو قل إني أدري أني مولع بهذه الخصلة، فهي نموذج الرقي الإنساني فما أحسن أن تكون قائدًا مُلْهَمًا تُقُيدُ من نفسك، وأن يتجرأ أو يسخو رعاياك حبًا وهيامًا في ذاتك الكريمة ويتشوقون إلى معانقة خلقك وسجاياك، لكني أقول: لماذا نستبق الأحداث؟ وعلينا أن نتئد لنعرف ما هو القود؟ هو كما جاء في مختار الصحاح: القصاص، وقال ابن قدامة في المغني: "القود: القصاص، ولعله إنما سمي بذلك لأن المقتص منه في الغالب يقاد بشيء يربط فيه أو بيده إلى القتل فسمي القتل قودًا بذلك".
No content
A problem occurred while loading content.