حظيت اللغة العربية بعناية واهتمام العلماء قديما حديثا، فتنافسوا في استكناه أسرارها، وسبر أغوارها، وضبط قواعدها، وحفظ آدابها. وكان أحد هؤلاء العلماء الإمام أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، الثمالي، الأزدي، المعروف بالمبرّد، إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والأخبار، كان موثوقا به في الرواية، حسن المحاضرة، مليح الأخبار، كثير النوادر، ومن كتبه: (الْكَامِل)، و(المقتضب)، و(إعراب القرآن)، و(طبقات النحاة البصريين)، و(نسب عدنان وقحطان).
No content
A problem occurred while loading content.