يرتبط اسم الأزهر في الوعي الإسلامي العام بشحنة ثرية من الدلالات والمعاني، تتجاوز وجوده الفيزيقي المحسوس ــ بكل مظاهره المادية المتجسدة ــ إلى معنى داخلي عميق، هو ما يمكن تسميته (شخصية الأزهر) الكامنة وراء المظهر المكاني والحسي عبر الأيام والسنين.
شخصية الأزهر – كما تستخلص من عبرة التاريخ ــ (هوية معنوية) و(صورة ذهنية) ذات حضور فاعل في الوعي الإسلامي العام قلما ظفرت به أي مؤسسة علمية إسلامية في التاريخ المنظور، برغم ما قد يعتري تلك الصورة أحياناً من عوارض عابرة لا تمس جوهرها ومغزاها.
No content
A problem occurred while loading content.