كما كان الإسلام (وسطًا) (جامعًا) بين محاسن الأطراف المتقابلة، فكذلك كان الأزهر – وهو الحارس المُؤتَمن على علوم الإسلام ــ (جامعًا) (أزهر) بكل ما تحمله أحرف تلك الكلمات في طياتها من معان، فهو الذي يجمع بين تلك الأطراف جمعًا (زاهرًا)، وهو الذي يؤلف بينها في اتساق لا نشوز فيه ولا شذوذ.
No content
A problem occurred while loading content.