تعتمد بعض الدوائر الإلحادية في العالمين: العربي و الإسلامي، في مسعاها العاثر لإجهاض الوعي الإيماني، على تسريب طائفة مسمومة من الأكاذيب والتخرصات، التي لم تخضع لتفنيد، ولم توضع على طاولة المساءلة وتفكيك المقولات كما تملي بواعث المنهج العلمي الموضوعي ودواعيه، ولم تمثل لتنقاد لمراجعات جادة تميز مساحات الزيف الأبلق من الحقائق الناصعة كفلق الصبح! وهذه الدوائر (اللادينية) تستثمر - فيما أرى - ضحالة شريحة من المتلقين العرب، لاتعود إلى المظان والمراجع، ولا تحرر المسائل بحصافة ووعي، وقد تلين، تسليمًا وقبولًا، بإزاء بعض الاستهلالات التأثيرية الانطباعية المغلوطة، التي تأتي خلوًا من جهد التوثيق والدقة وتحري النزاهة العلمية المفترضة، أو توخي محجة الإنصاف.
No content
A problem occurred while loading content.