القصة السابعة قصة أصحاب الجنة
وقد وردت في سورة القلم من الآية (17 ــ 32)، ويروي المفسرون أنه "كان لرجل مسلم بقرب صنعاء بستان فيه من أنواع النخيل والزروع والثمار، وكان إذا حان وقت الحصاد دعا الفقراء فأعطاهم نصيبًا وافرًا منه، وأكرمهم غاية الإكرام، فلما مات الأب ورثه أبناؤه الثلاثة؛ فقالوا: عيالنا كثير والمال قليل، ولا يمكننا أن نعطي المساكين كما كان يفعل أبونا، فتشاوروا فيما بينهم، وعزموا على ألا يعطوا أحدًا من الفقراء شيئًا، وأن يجنوا ثمرها وقت الصباح خفية عنهم، وحلفوا على ذلك، فأرسل الله نارًا على الحديقة ليلًا أحرقت الأشجار وأتلفت الثمار، فلما أصبحوا ذهبوا إلى حديقتهم، فلم يروا فيها شجرًا ولا ثمرًا، فظنوا أنهم أخطئوا الطريق، ثم تبين لهم أنها بستانهم وحديقتهم، وعرفوا أن الله عاقبهم فيها بنيتهم السيئة فندموا وتابوا بعد أن فات الأوان".
No content
A problem occurred while loading content.