خلفية وإشكالية:
الوطنية إحساس مصدره الجانب الجواني في النفس وهي متجذرة في كل إنسان سوي، فالإنسان الفرد لا يمكنه أن يحيا منفردًا ويسمى مثل هذا السلوك: التوحش، فالفرد يأنس بقرنائه من بني آدم ويتحقق له الأمان النفسي والأمن الاجتماعي بحضانتهم؛ لذلك قيل: الإنسان مفطور على حب الاجتماع البشري، فالاجتماع حاجة نفسية ومن خلاله يتوافر للإنسان الإمكان لإشباع حاجاته وهي عديدة ومتنوعة وهو بمفرده عاجز عن إنجازها؛ فكل فرد من البشر محتاج لكل فرد غيره.
No content
A problem occurred while loading content.