زخرت الأمة الإسلامية على مر الأزمنة والعصور بعلماءَ نابهين، عرفوا للعلم مقامه وفضله فوفوا له بحقه، وأحسنوا استغلال ما ميزهم الله ــ تعالى ــ به من مواهب فطرية متنوعة، فأفنوا أعمارهم في طلب العلم وتحصيله ونشره. ومن أعلام الأمة المبرزين: الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القُضَاعيّ البَلَنْسيّ، المعروف بابن الأبّار، عُنِيَ بالحديث، وتجوّل بالأندلس، وكان بصيرًا بالرّجال، عارفًا بالتّاريخ، إماما في العربيّة، فقيها، مُقرِئًا، إخباريا، فصيحا، وله مصنّفات كثيرة في الحديث، والتّاريخ، والآداب. ومن كتبه: (التكملة لكتاب الصلة)، و(الحلة السيراء)، و(تحفة القادم).
No content
A problem occurred while loading content.