لم يقف ذهاب بصره عائقا في تحصيله العلم والتأليف فيه، ولم يحل ذلك بينه وبين حله وترحاله في سبيل طلب العلم على يد أعلام زمانه فكم شرّق وغرّب، وأشأم وأعرق، ليكون عمله حجرا يلقى في وجه العجزة الحقيقيين الذين نسبوا إلى العلم، وبحثوا عن تعلّات للتقصير في حقه، كما أنه وأمثاله سهام نافذة في قلوب الباحثين من طلاب العلم، الذين رأوا خير سبيل للراحة الكسل والنوم، فإلى سيرة جهاده في طلب العلم مع العجز لتكون حياته مرآة لأهل العلم وطلبته لعلهم يفقهون؟!
No content
A problem occurred while loading content.