إن المخذولين من عباد الله الذين كرهوا ما أنزل الله، فأخرج هذا الكرهُ أضغانهم، وإنهم اشتد عليهم غضب الله فلم ينتهوا عند ضلالهم، وإنما أصروا على أن يشككوا مَن هداهم الله إلى الحق، قلت: إن هذه الفئة المخذولة لم يخل منها المجتمع المسلم، وإن الشُّبه التي يثيرونها حول دين الله الذي هو نور ورحمة شُبَه لا قيمة لها، والأصل ألا يلتفت إليها أهل العلم؛ لأنها شبه يرفضها كل ذي عقل، ولكن علماءنا كانوا لا يسكتون عن شُبه تُثَار حول دين الله مهما كانت ضئيلة لا قيمة لها..
No content
A problem occurred while loading content.