توسع الكتاب المعاصرون في استعمال كلمة (رسالة) فأطلقوها على كل عمل أدبي أو اجتماعي يضطلع به فرد من الأفراد لفائدة المجتمع الذي يعيش فيه فيقولون: قد أدى فلان رسالته العلمية على أكمل حال ونال إعجاب مواطنيه وشكرهم.
وهم ما استحسنوا هذا التوسع إلا لدلالته على أن كل إنسان مدفوع بتأثير ميوله الطبيعية لأن يضطلع بعمل من الأعمال لمصلحة الجماعة التي يعيش بين ظهرانيها وهو تعبير مجازي منقول عن بعض اللغات الأجنبية ومؤسس على المقررات السيكولوجية.
No content
A problem occurred while loading content.