حين يخوض الناس في أي ميدان من ميادين العلم، الدينية أو الدنيوية ثم يتعثرون أو يخطئون، فهم في هذا الخطأ فريقان: فريق يعتريه الخطأ بعد أن يكون قد أعد للأمر عدته، واستنفد فيه مهارته وخبرته دون إهمال أو تقصير فيكون خطؤه حينئذ مغفورًا، ومعفوًا عنه، وفريق ثان يقتحم الأمر في تهور ونزق، دون أن يعد له عدة، أو يكتسب له مهارة أو خبرة فيكون خطؤه خطيئة ، وتهوره واندفاعه إثمًا وجريمة!
No content
A problem occurred while loading content.