قد يبدو هذا العنوان صادمًا ومثيرًا للتوجس والقلق في آن معا، فمن ذا الذي يجرؤ على اختراق تلك القلعة الحصينة السامقة؟ وماذا تكون تلك المعاول التي يستخدمها أولئك الراغبون في الاختراق؟ وكيف يمكن حماية تلك القلعة الراسخة من مخاطر هذا الاختراق؟
لقد احتفظ مشهد التاريخ العام للأزهر منذ إنشائه بشخصية متفردة ، عادلت بين النقل والعقل، ووازنت بين التراث والتجديد، وآخت بين القديم والحديث، ومضت السنون بالأزهر وهو يجمع في إطار شخصيته المتفردة جموع المسلمين في شرق الدنيا وغربها، وخلال تلك السنين كان الأزهر مركز الفاعلية في العالم الإسلامي في غير استعلاء، وكان المسلمون راضين بهذه الفاعلية في غير إباء.
No content
A problem occurred while loading content.