من أهم مظاهر الاضطراب في فهم نصوص الشريعة والتعامل معها وضع الظني من نصوصها موضع القطعي سواء من حيث الثبوت أو من حيث الدِّلالة؛ إذ إنَّ هذا الخلْطَ يُنتِجُ آثارا خطيرة في عمليات الفهم وطرق التعامل مع النصوص، والتي قد تؤدي إلى الحكم على المسلمين بالإثم حيث توجد الإباحة، والحكم عليهم بالابتداع حيث يكون منهم الاتباع، وقد يصل ذلك أيضا إلى الحكم على الموحدين بالكفر من دون مُسوّغٍ شرعي صحيح.
No content
A problem occurred while loading content.