زخر التاريخ الإسلامي على مر الأزمنة والعصور بعلماء نابهين، أحبوا أوطانهم وأخلصوا لها، وتفانوا في خدمتها، وسعوا دائبين في نشر الثقافة والعلم في ربوعها، وكان من هؤلاء العلماء الشيخ رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي، الأزهري، الشافعي، من أعلام مصر في القرن التاسع عشر الميلادي، وأحد أركان نهضتها العلمية الحديثة، أتقن علوما وفنونا عديدة وبرع فيها، وله مؤلفات عديدة شاهدة بفضله، ومن مؤلفاته: (قلائد المفاخر في غريب عوائد الأوائل والأواخر) و(تلخيص الإبريز في تخليص باريز)، و(مباهج الألباب المصرية في مناهج الآداب العصرية).
No content
A problem occurred while loading content.