في المقال السابق تعقبنا غلاة المستشرقين الذين قالوا: "إن تخلف المسلمين وعدم تقدم أكثرهم هو اعتقادهم أن كل شيء قدره الله وكتبه فلا مجال للعمل".
وسقنا صفحات مضيئة من التاريخ الإسلامي مشفوعة بأسماء كانت نجومًا ساطعة في عالم البحث التقني، والاكتشافات المفيدة في كل المجالات، لتؤكد مدى الرقي، والتقدم العلمي الذي كان عليه المسلمون طوال قرون مديدة، وأن أوروبا باعتراف المحايدين من كُتّابها، وأدبائها ومفكريها: أقرت، وشهدت باليد العليا لعلماء المسلمين على نهضتها، وإخراجها من عصور الظلام إلى عصر التنوير العلمي، والتقدم التقني والحضاري.
No content
A problem occurred while loading content.