إذا نظرنا للمرأة في الديانات قبل الإسلام، وجدنا المرأة في الديانة اليهودية ليس لها حق الإرث، فهي محرومة منه ما دام هناك ذكور، فالذكور يحجبون الإناث عن الإرث، وإذا كان للميت بنات فقط كان للمورث أن يوصي بكل ما له لمن يشاء وأن يحرمهن كلهن. ثم عُدِّلت هذه القاعدة في وقت متأخر فسمح لها بأن ترث إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين، إلا أن المرأة تفقد حقها في الميراث في حالة زواجها؛ إذ ينتقل الميراث إلى الزوج، فيصبح الزوج المالك الفعلي للميراث؛ فلا نصيب لها من تركة زوجها، وتعيش مع ورثته من مال تركته، ما لم تطالب به!
No content
A problem occurred while loading content.