وإذ قد تحدثنا عن أسباب الحذف، ودوافعه ـ في المقال السابق ـ نعرج على ذكر الأغراض العامة التي يرمي إليها البليغ حين يميل إلى الحذف.
أما الأسرار الخاصة فنتركها في موضعها؛ لأنه لا يمكن أن نحصر تلك الأسرار الخاصة التي تعتمد على سياق الكلام ومقاماته؛ إذ الحذف شأنه شأن غيره من أساليب الكلام منبعه النفس الإنسانية، وأسرار النفس غائرة عميقة لا تتناهى، ومن ثم فلا يمكن حصر هذه الأسرار الخاصة.
No content
A problem occurred while loading content.