"أشواق شعراء الإسلام إلى الحرم النبوي والبيت الحرام"
إضاءة وتقديم:
تتوافد مواكب الحجيج من كل فج عميق، من جميع بقاع العالم إلى مكة المكرمة وإلى المدينة المنورة، التي أضيئت بأنوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والحرم المكي الشريف والحرم النبوي، وتتجه لهم القلوب النابضة بالمحبة الإلهية، ومحبة صاحب الشفاعة العظمى، ومحبة الإسلام عقيدة وشريعة، وعملًا إيجابيًّا يدفع الإنسان إلى التقدم، ويشارك في صنع الحضارة الإنسانية، التي تتكئ على أسس المساواة والعدل والسلام، والإخاء والتسامح بين شعوب الأرض، التي ترفع شعار التوحيد، وتعلن وثائق التعايش السلمي بين بني الإنسان، على اختلاف أعراقهم وألوانهم وألسنتهم، وهذه كلها معالم تطوف بوجدان ملايين الحجيج، وهم يؤمون بيت الله الحرام، مكبرين وملبين في صعيد واحد ولسان واحد، وقلب نابض بالتوحيد والعزة الإيمانية: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
No content
A problem occurred while loading content.