ليس بمُكنة أحد أن ينكر فضل الكتاب على الحضارة العربية والإسلامية، فضلا عن الحضارة الإنسانية كلها، فالكتاب هو وعاء العلم، والعلم هو وعاء الحضارة، والحضارة هي وعاء التقدم، فعلى الكتب قامت الحضارات، ونهضت الأمم والشعوب، وحصل التمايز والتفاضل بينها أفرادا وجماعات.
والذي يتعمق في تتبع ودراسة بناء الحضارات في العالم قديمها وحديثها؛ يجد أن أحد أهم أسرار بزوغها وشهرتها وازدهارها؛ هو إنشاء المكتبات، واحترام الكتب والمحافظة عليها، وتقدير العلماء والكُتَّاب.
No content
A problem occurred while loading content.