الأستاذ عباس محمود العقاد يشار إليه بالبنان، خاصة في إسهاماته في ميدان الإيمان والدين في القرن العشرين بنصيب عظيم، بما تضمنته كتبه عن العبقريات؛ فأعطت مُثلًا عالية من الأنبياء ورجال الإسلام؛ فأظهرت فضلهم وأرست أسس اليقين في نفوس الباحثين عن الإيمان.
وكان العقاد في هذه الفترة من حياته يبني بكتبه ومقالاته بناء متكامل الأساس، ثابت الأركان، يوضح فيه الديمقراطية في الإسلام ويعلي فيه من شأن الإسلام في القرن العشرين، ويدافع عن الإسلام، ويبين مؤامرات الاستعمار وكيده للمسلمين ، ثم يثبت حقائق الإسلام ويزهق أباطيل خصومه ويفرد اللمرأة كتابًا هو: "المرأة في القرآن الكريم" وللإنسان أيضًا كتابًا آخر بعنوان: "الإنسان في القرآن الكريم".
No content
A problem occurred while loading content.