لم توجد الأزمة أبدًا لتكون نهاية المطاف، ولم يكن الخطب مهما عظم مُقعدًا لصاحب همة وقَّادة متحركة، فمهما تلبدت الغيوم في أفق صاحب الهمة فهو على يقين تام ببزوغ شمس مراده ــ ليس في فضاءات أحلامه فقط ــ ولكن في سماوات واقعه وحياته، فصاحب الهدف الساعي على تحقيقه لا يشقى أبدًا، ولا يعرف للاستسلام والتخاذل طعمًا.
وما أكثر أصحاب العزائم في كل عصر ممن أماط حجب الكسل عن سماوات حلمه، وراح يبدد صخور التخاذل لينقش بنفسه أعظم قصة في صفحات الخالدين.
No content
A problem occurred while loading content.