ما أكثر ما يسافر الناس لشئون مادية وأدبية، وللسفر مشقاته التي بذلت جهود كبيرة لتذليلها، ومع ذلك فإن فراق المرء لبيته وأحبابه، وتعرضه لتخلف عاداته في يقظته ومنامه وشرابه وطعامه، وانطلاقه مع الأقدار إلى موعد مجهول، لا يدري بدقة كيف ينتهي، ولا ما يتكشف عنه المستقبل، كل ذلك يجعل السفر عملًا ذا بال في حياة أي إنسان.
No content
A problem occurred while loading content.