يشيع أعداء العقائد أن الأديان والعمران لا يتفقان، لا لأن الأديان لا ترفع رأسًا بالحياة الدنيا فحسب، ولكن لأنها تنطوي على غرض خطير وهو نشر دعوتها في العالم أجمع، وإعلان الحرب على كل أمة لا تدين بدينها متى تسنى لها ذلك.
وقد عُرف من تاريخ الأمم أن الحروب الدينية كانت كوارث على العمران العالمي، وقد فنيت أمم برمتها في سبيلها وسقطت حضارات كانت مفاخر للجماعات التي أقامتها...
No content
A problem occurred while loading content.