الناظر المدقق في تاريخ القرون الغابرة وفي الحضارات السابقة على الإسلام، وفي الحضارة الحديثة، يتأكد لديه أن حضارة الرحمة والعمران التي جاء بها رسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كانت سبّاقة ومبدعة؛ بل وفاقت بمدى واسع ما يتغنى به أتباع الحضارة الحديثة في إقرار حقوق للحيوان، ولِمَ لا، وحضارتنا ربانية المصدر.. جاءت للدين والدنيا، وربطت بين الحقوق والواجبات بتوازن جليل، واشتملت على: مقومات أخلاقية إنسانية؛ لتحقيق الصلاح والإصلاح.
ومقومات العالمية؛ لتكون عامة لكل الدنيا. ومقومات الخاتمية؛ لتبقى إلى أن يقوم الناس لله رب العالمين.
No content
A problem occurred while loading content.