كتب الشيخ عبد القاهر لكتاب دلائل الإعجاز مدخلًا وهو غير المقدمة، ولم يكتب مدخلًا لأي كتاب من كتبه إلا لدلائل الإعجاز، وفي المخطوطة المنقولة من خط عبد القاهر فوق البسملة وفي المدخل هذه الجملة: "هذه الرسالة التي أملاها عبد القاهر" وهذا المدخل كان في آخر المخطوطة لأنه كتب بعد الفراغ من الكتاب، وإن كان الشيخ رشيد رضا طبعه في أول الكتاب، واستحسن ذلك الشيخ محمود شاكر فطبعه هو الآخر في أول الكتاب.
No content
A problem occurred while loading content.